بن مصطفى: تقاسم مؤسسات ناشئة وصغرى ومتوسطة الامتيازات يكسبها تنافسية

اعتبر عضو المكتب التنفيذي لمنظمة 'كونكت' شكيب بن مصطفى  في تصريح لموزاييك الخميس 1 فيفري 2024 أن المتداول في عدة لقاءات خاصة بالمؤسسات الصغرى والمتوسطة والمؤسسات الناشئة هو   الحديث عن المشاكل نفسها التي تهم التمويل أو الولوج للاسواق ومجلة الصرف أو التي تتعلق بالجباية ...في حين أن هناك إمتيازات تشريعية وقانونية وتمويل ممنوحة من الدولة بفضل إجراء StartupAct للمؤسسات الناشئة  منها الصناديق العمومية التي تمولها والضمانات التي تمنحها الدولة هي حوافز  يعتبرها أصحاب المؤسسات الصغرى والمتوسطة حلما يطمحون في الحصول عليه.

وفي سياق آخر بين شكيب بن مصطفى أن أصحاب الشركات الصغرى والمتوسطة بدورهم يجهلون عالم أصحاب المؤسسات الناشئة Start-up ولديهم اشكالية آخرى تتعلق بالتنافسية العالمية ومافرض دوليا حول ضرورة اتباع المؤسسات الصغرى والمتوسطة نظام 4.0 والمسؤولية المجتمعية وادخال التكنولوجيات الجديدة المتوفرة في اوروبا في ظل  عالم متسارع  وهو ما يفرض ادخال المؤسسات الصغرى والمتوسطة تكنولجيات وابتكارا تونسيا صلبها  وهي خصائص  تنتهجها  المؤسسات الناشئة  وأسس عملها الأساسية رغم ماتعانيه  من  مشكل في التمويل.

وأضاف أن لقاء اليوم يندرج ضمن برنامج واستراتجية كونكت للخمس سنوات القادمة والتي تهدف لخلق اندماج بين هذين الصنفين من المؤسسات في إطار التكامل  لأن واحدة تمتلك التكنولوجيا الحديثة والانتقال الرقمي واخرى تمتلك التمويل واليات الولوج للسوق وبالتالي تهدف المنظمة  أولا لإرساء تكنولوجيا متقدمة صلب المؤسسات الصغرى والمتوسطة لتحسين تنافسيتها ومن جهة أخرى منح الشركات الناشئة التمويل والسوق بفضل هذا التمازج وخلق تقارب واندماج موحد بينهما.

وأبرز أن هناك نحو 4100 مؤسسة في منظمة كونكت من بينها 100 مؤسسة ناشئة وفي برنامجنا الجديد هناك اهتمام كبير بمسألة تشبيب المنظمة اولا وثانيا هو  اعادة التكنولوجيا صلب تنافسية المؤسسات الصغرى والمتوسطة من خلال القرب من عالم Start-up وثالثا عقد شراكات مع هياكل  البحث العلمي والتعليم العالي حسب تصريحه على هامش لقاء توضيحي حول الإمتيازات الجبائية والقانونية وتحديات السوق المطروحة أمام المؤسسات الصغرى والمتوسطة والناشئة.

*هناء السلطاني