حزب البعث يعلن تأييده لإجراءات قيس سعيّد
أعلن حزب البعث العربي الاشتراكي – القطر التونسي تأييده للقرارات التي أعلن عنها رئيس الجمهورية قيس سعيّد في الكلمة التي توجّه بها إلى الشعب التونسي.
وأكّد الحزب في بيان مباركته لجملة هذه الإجراءات بما احتوته من تسقيف زمني وما عبرت عنه من إرادة واضحة وصلبة للإصلاح، حسب نصّ البيان.
ونوّه البيان بتجنب رئيس الدولة اتخاذ قرارات مثل حل البرلمان أو المجلس الأعلى للقضاء أو إلغاء الدستور، وهي القرارات التي كانت ستزيد من توتير وتشنج المشهد السياسي، وفق البيان.
وعبّر الحزب عن تأييده قرار الرئيس بإجراء استشارة شعبية واسعة عبر المنصات الإلكترونية وعبر عقد جلسات تشاورية بحضور المواطنين في المعتمديات، مؤكّدا على أن هذه الإستشارة يجب أن تحترم المكتسبات المنجزة خلال عقود من النضال الشعبي، من حريات ومؤسسات اجتماعية ومناخ ديموقراطي، مطالبا بأن تشمل هذه المشاورات مكونات المشهد السياسية والإجتماعية و الحقوقية.
وطالب بأن ''تكون اللجنة المراد تكوينها وتكليفها بمهمة صياغة الإصلاحات الدستورية والسياسية لجنة تعددية وممثلة حقيقة للتوجهات الأساسية الفكرية والفلسفية و السياسية الوطنية والقومية والدينية لعموم الشعب التونسي، وأن يكون عملها في كنف الشفافية حتى يتمكن الشعب من مواكبته وتقويمه عند الاقتضاء''
وطالب الحزب القضاء بأن ''يتحمل مسؤوليته ويقوم بواجبه في محاربة الفساد ومحاسبة كل من أضر بمصالح تونس الشعب والوطن أو استقوى بالأجنبي وحاول الضغط على واقع البلاد بكل الوسائل السياسية والاقتصادية''.
كمال طالب البيان رئيس الجمهورية و الحكومة بإيجاد اليات عاجلة لإيقاف تدهور الوضع الاقتصادي و الاجتماعي خلال الفترة الانتقالية ووضع الية تمويل لتشغيل أصحاب الشهائد العليا المعطلين عن العمل.
واعتبر الحزب أنّ خارطة الطريقة المعلنة اسقطت كل ذرائع الدول الشقيقة و الصديقة القاضية بالامتناع عن مساعدة بلادنا و ستبين مدى مصداقيتها في مساعدة تونس على تجاوز الازمة المالية و الاقتصادية التي تمر بها، حسب نصّ البيان.