languageFrançais

نوّاب في جبل سمّامة...


قام عدد من أعضاء مجلس نوّاب الشعب، من جهات مختلفة، بزيارة المركب الثقافي الجبلي بسمامة، من ولاية القصرين، اليوم السبت 29 جوان 2024، ضمن "الأيام البرلمانية التي تتضمن زيارات ميدانية لعدة ولايات لإيصال صوت المواطن للجهات المعنية"، وفق ما صرّح به مقرّر لجنة السياحة والثقافة والصناعات التقليدية والخدمات بمجلس نواب الشعب أحمد بَنّور.
 
"كل يغني على ليلاه..."

وقال بَنور في تصريحه لموزاييك "تعجّبتُ من غياب تثمين منتوجات  مكثر من ولاية سليانة وسبيطلة من ولاية القصرين"، منتقدا "غياب التنسيق بين الوزارات المعنية".

وأضاف "كل يغني على ليلاه، هنالك قطيعة بين هذه الهياكل... لقد سبق وأن طالبت بالجمع بين وزارة الشؤون الثقافية ووزارة السياحة لحسن التنسيق بينهما".

النصوص موجودة والتفعيل غائب...

وفي إجابة عن سؤال موزاييك، حول دور مجلس نواب الشعب في سن قوانين للتشجيع على السياحة البديلة في عدد من جهات البلاد، أوضح مقرر لجنة السياحة والثقافة والصناعات التقليدية والخدمات "أن مشكلة تونس ليست في القوانين، هنالك نصوص وجب تفعيلها، بعد أن بقيت حبرا على ورق".

وفي سياق متصل، انتقد عضو مجلس نواب الشعب "آداء عدد من المسؤولين والبيروقراطية الإدارية والقروض التي لا تتوفر فيها مساوات بين مختلف المواطنين"، فضلا عن معاناة الحرفيات للمشاركة في المعارض لبيع منتوجاتهن، وفق تقديره.

مسالك ذات قيمة تاريخية وتنموية طال انتظارها..

من جانبه، قال مدير المركز الثقافي الجبلي بسمامة عدنان الهلالي، لموزاييك، على هامش الندوة المنعقدة بحضور أعضاء مجلس النواب "إن المسلك الثقافي بالقصرين، والممتد من سبيطلة نحو حيدرة، وصولا إلى الجزائر، وجب أن يرى النور، لأهميته السياحية والثقافية والاجتماعية والتنموية".

كما لفت إلى أهمية إعادة إحياء "طريق الهطايا"، وهو المسلك الذي كان يتخذه رعاة البلاد، في فترات زمنية بعيدة، في رحلاتهم في الغرب التونسي، عبر محطات عديدة، لأهميته التاريخية والتنموية، حسب تقديره.

الكلمات المفاتيح :زيارةنوّابجبل سمامة