مُستشفيا تالة وسبيطلة.. متى تنتهي الأشغال؟
أكّد المدير الجهوي للصحة بالقصرين الدكتور عبد الغني شعباني، في تصريح لموزاييك، أنّ جلسات عمل جمعت يوم أمس، الإثنين، ممثلين عن وزارة التجهيز والإسكان بشركتيْ المقاولات المتعهدتين بالمستشفى الجهوي بتالة والمستشفى الجهوي بسبيطلة، لمراقبة سير الأشغال داخلهما.
وشدّد على أنّ ممثلي وزارة التجهيز والإسكان قد وضعوا سقفاً زمنياً بعشرة أيام سيتمّ إثرها إما مواصلة شركتا المقاولات التعهد بالمشروعين إذا ما ارتفع نسق الإنجاز بشكل ملحوظ أو فسخ عقديهما إذا تواصل النسق البطيء في الأشغال.
ويشار إلى أنّ أشغال بناء المستشفى الجهوي بسبيطلة كانت قد انطلقت في شهر ماي من سنة 2016 على أن تنتهي في شهر ماي من سنة 2018، لكن تعطيلات كثيرة حالت دون استكمالها، إلى حدود اليوم.
وقد بلغت نسبة تقدم الأشغال داخل المستشفى الجهوي بسبيطلة ما يفوق 92%.
يذكر أنّ المبلغ الجملي للمشروع، بعد مراجعة الأسعار، قد بلغ 34.5 مليون دينار كلفة للبناءات، و15 مليون دينار ككلفة للتجهيزات.
والمستشفى الجهوي بسبيطلة، هو مستشفى جهوي من صنف "ب"، يحتوي قسم جراحة، وقسم نساء وتوليد، وقسم أطفال، وقسم طب باطني، وقسم مخبر وأشعة، وعيادات خارجية...
فيما بلغت نسبة تقدم إنجاز المستشفى الجهوي بتالة 35%، ومن المنتظر أن يدخل حيّز الاستغلال آخر سنة 2023، إذا ما تقدمت الأشغال بالشكل المطلوب، وفق ما صرح به لموزاييك معتمد تالة جوهر الشعباني سابقاً.
وللإشارة، فإنّ الكلفة الجملية للمستشفى الجهوي بتالة هي حوالي 53 مليون دينار، موزعة بين بناءات وتجهيزات.
وسيحتوي 104 سريراً، وعيادات خارجية، وقسم استعجالي، و4 قاعات عمليات جراحية.
ومستشفى تالة، هو مستشفى جهوي صنف "ب"، انطلقت أشغال إنجازه منذ شهر جانفي من سنة 2021، بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية.
برهان اليحياوي