مندوب الفلاحة بجندوبة: ''مستعدون بالأسمدة والبذور بهذه النسبة..''
أكّد المندوب الجهوي للتنميّة الفلاحيّة بجندوبة عبد الجليل العفلي أنّ موسم البذر ينطلق 15 نوفمبر وأنّ نسبة الاستعدادات من خلال الحراثة وتهيئة الأراضي فاقت 77% رغم تواصل انحباس الأمطار.
وأوضح مندوب الفلاحة بجندوبة أنّ الجهة ستشهد زراعة 83130 هكتارا من الحبوب منها 68880 هكتار من القمح الصلب و950 هكتار من القمح اللين و13050 هكتار من الشعير و250 هكتار من التريتيكال.
وأضاف عبد الجليل العفلي أنّ نسبة تزويد الجهة من الحبوب قُدّرت بـ 23500 قنطار، كما تمّ تزويد الجهة بـ 750 قنطار من بذور الشعير الممتازة بنسبة تزوّد بالبخور فاقت 57%، وبالنسبة للأسمدة فقد تمّ تزويد الجهة بـ 22850 قنطار من مادة الـ د أ ب (DAP) و7035 قنطار من الفسفاط والأمونيتر بنسبة تزوّد ناهزت 16%، في انتظار وصول الكميّات اللازمة المخصّصة للجهة.
وشدّد العفلي على ضرورة الالتزام بالأسعار التي تمّ تحديدها للبذور والأسمدة والمقدّرة بـ للقمح الصلب وللشعير وللأمونيتر و للـ "د أ ب"، و أنّه وللتصدّي لظاهرة الاحتكار والسوق السوداء، تمّ تشكيل لجنة جهويّة تعنى بالتزويد والتزوّد بالمواد الأساسيّة للزراعة ومراقبة مسالك التوزيع وهي ذات اللجنة التي ستتابع موسم الزراعات الكبرى بمختلف مراحله.
ويذكر أنّ عدد من الفلاحين بجهة جندوبة عامة وبمعتمديات غار الدماء ووادي مليز وفرنانة، قد عبّروا عن استيائهم من نقص التزوّد بالبذور والأسمدة مقابل انتشار السوق السوداء التي ارتفعت معها الأسعار إلى الضعف، وهو ما زاد من ارتفاع مصاريف الموسم وكبد الفلاح مصاريف أخرى تنضاف لغلاء الآلات (الحراثة ثلاثة مرات والتسميد والبذر باستعمال الآلات).
عبد الكريم السلطاني