سليم الحريصي: ''خو وسيم'' صفة التصقت بي طويلا.. وهذه الإذاعة ظلمتني
قال سليم الحريصي أحد أبطال سلسلة "تونس 2050'' إنّه وطيلة السنوات السابقة لطالما التصقت به صفة (خو وسيم) ولكنّ هذه الصفة بدأت تتلاشى شيئا فشيا بعد أن أثبت استقلايته وتميّزه بشخصيته الخاصة بعيدا عن شقيقه وسيم الحريصي الشهير بـ "ميقالو''.
وقال سليم الحريصي خلال حضوره في برنامج رمضان شو الثلاثاء 28 أفريل 2020 على موزاييك إنّ مقارنته بشقيقه وسيم لا تقلقه وهو لطالما كان مثله.
وأقرّ سليم الحريصي أنّه في وقت ما رغب لو أنّ وسيم ساعده في مسيرته ولكنّ هذا لم يحدث، واعتبر أنّ ذلك كان أفضل بالنسبة له ليرسم طريقه بنفسه ويجد أخيرا نفسه على السكة الصحيحة بعد التذبذب الذي رافق تجاربه المختلفة.
وقال إنّه بدخوله قناة الحوار التونسي وجد نفسه على السكة الصحيحة. وتابع "أنا أحاول دائما أن أجد الشخصية التي تشبهني ووجدتها أخيرا... وأنا سعيد جدا بما أقدمه بعد 7 أشهر من العمل في التلفزيون''.
وعن مشاركته في سلسلة ''تونس 2050'' قال إنه سعيد بالمشاركة في العمل، معتبرا أنّه نجح في التحدي وأنّ أداءه كان مقنعا.
كما يشارك سليم الحريصي في مسلسل "قلب الذيب" الذي يُبثّ حاليا على القناة الوطنية الأولى.
جوهرة ظلمتني وقبل الترسيم طردتني
وتطرّق سليم الحريصي خلال حديثه في البرنامج إلى تجربته الإذاعية. وقال في هذا الخصوص إنّه تعرّض للظلم والإعتداء على حقوقه من قبل اذاعة جوهرة، حسب قوله، مقرا بأنّها تجربة تعلّم منها الكثير ولكن الإذاعة تعاملت معه بكثير من الجحود بعد تعرّضه لحادث أجبره على الإبتعاد لمدة سبعة أشهر ليجد نفسه مطرودا قبل شهر من ترسيمه ويأتون بشخص آخر بدلا عنه وفضلا عن ذلك فقد تمّ قطع راتبه طيلة فترة المرض، وفق تصريحه.
وفي سياق متّصل قال إنّ تجربته وما قدّمه في عمله في الحوار التونسي خلال 7 أشهر لم يستطع تحقيقه خلال عمل دام 4 سنوات في اذاعة جوهرة.
اما عن تجربته في اذاعة ''اي أف أم'' قال سليم الحريصي إنّه كان لها الفضل في بداياته.