إقالة المذيع الشهير مات لاور لارتكاب أفعال مخلة
أعلنت شبكة ''ان بي سي'' الأمريكية عن اقالة مذيع برنامجها الشهير (توداي) مات لاور بعدما اتهمته زميلته بارتكاب أفعال مخلة بالآداب العامة.
وقد أحدثت هذه الإقالة ضجة في برامج التلفزيون الأمريكية.
ويعتبر لاور من الوجوه الثابتة بالشبكة منذ أن أصبح مذيعا ببرنامج (توداي)، وبات من أعلى المذيعين أجرا في شبكة (إن.بي.سي)، إذ يتقاضى 20 مليون دولار سنويا.
والنجم التلفزيوني لاور متزوج ويبلغ من العمر 59 عاما وأصبح أحدث شخصية عامة تمسها اتهامات من هذا النوع في مجالات الترفيه والسياسة والإعلام.
وبعد ساعات معدودة من إقالة لاور قال المذيع الأمريكي جاريسون كيلور إن إذاعة مينيسوتا العامة أقالته هو الآخر لارتكابه أفعال مخلة بالآداب.
وقال آندرو لاك رئيس (إن.بي.سي نيوز) في بيان إن الشكوى التي تقدمت بها إحدى زميلات لاور يوم الاثنين تعني ارتكابه "انتهاكا واضحا" لمعايير الشركة.
وأضاف "على الرغم من أنها الشكوى الأولى من سلوكه منذ بدء عمله في إن.بي.سي قبل عشرين عاما فإن لدينا أيضا ما يدعو للاعتقاد بأنها ربما لم تكن حادثا عرضيا".
وبثت الشبكة بيانا ثانيا ردا على تقرير نشرته مجلة (فارياتي) وجاء به أن عدة نساء تقدمن بشكاوى إلى الشبكة بشأن سلوك لاور.
وأعلنت مقدمتا برنامج (توداي) سافانا جوثري وهدى قطب نبأ فصل لاور في مستهل البرنامج التلفزيوني، وهو أحد البرامج الصباحية الأساسية في الولايات المتحدة منذ أكثر من 60 عاما.
وتقول ''إن.بي.سي'' إن عدد مشاهدي البرنامج يتخطى أربعة ملايين مشاهد.
ولم يكشف بيان رئيس الشبكة هوية المرأة التي تقدمت بالشكوى ضد لاور لكنه تعهد بأن تغطي الشبكة إقالة لاور بأقصى شفافية ممكنة.
وانضم لاور لبرنامج (توداي) عام 1994 وحاور الرئيسين السابقين جورج بوش وباراك أوباما وأذاع سبع دورات ألعاب أولمبية.