حاتم بن عمارة: نجيب الخطاب استبعد بقرار من قرطاج.. وفشلت في تعويضه
اعتبر حاتم بن عمارة في برنامج نجوم اليوم السبت 11 مارس 2023، أن الاجتهاد ممنوع في تونس وأن النجاح هو ضريبة الظلم، قائلا إنّه يشعر بالظلم لكن ذلك هو قانون اللعبة في تونس.
وتابع: ''الراحل نجيب الخطاب دفع ضريبة نجاحه وحُورب لأنه نجم.. وتمت محاسبته لا لأسباب مهنية بل يتجاوز الأمر ذلك، كلما نجح الإعلامي الاّ وأصبح يقلق البعض فيتم استبعاده.
ووصف حاتم بن عمارة ممرات وكواليس التلفزة والإذاعة في عهد الرئيس الراحل زين العابدين بن علي بالدهاليز المظلمة، حيث كانت قرارات الإيقاف عن العمل يتم اتخاذها ضدّ الإعلامي أو الصحفي قبل انتهاء الحصة أحيانا من الإدارة أو من قصر قرطاج مباشرة.
وأكّد أنه تم إيقافه عن العمل في الإذاعة وبلغه الخبر وهو على الهواء، لا لشيء إلاّ لأنه شكر رجل أعمال قام بعمل خيري في حين أنه من المغضوب عليهم في قصر قرطاج. وتابع: ''بن علي لم يكن السبب في ذلك بل حاشيته''.
وشدّد على أنّه لم يقدم يوما برامج سياسية وأنه مختص في البرامج الترفيهية وأنّ خطابات تمجيد النظام السابق كانت تتلقاها إدارة التلفزة في مكتوب، وكان ملزم على الصحفي قراءتها.
وقال حاتم بن عمارة: ''لم اتحصل يوما على امتيازات أو هدايا من قصر قرطاج ولم يتم توسيمي ولم التقيه يوما وجها لوجه رغم أنني نشطت سهرات حضرها بن علي.. وعندما التحقت بالإذاعة والتلفزة تعلمت كثيرا من نجوم في المشهد الإعلامي..'' .
استبعاد نجيب الخطاب اتخذ مباشرة من قصر قرطاج
ونفى ضيف ''نجوم'' مسألة تحضيره وتدريبه لضرب نجيب الخطاب، قائلا: ''استبعاد نجيب الخطاب اتخذ مباشرة من قصر قرطاج وتم اختياري لتعويضه في سهرة السبت، وعندما تلقيت العرض شعرت بخوف شديد واعترضت عن ذلك واعلمتهم انني لا أستطيع تعويض نجيب الخطاب القامة الكبيرة في تونس والعالم العربي ووصل الأمر حدّ المرض وملازمتي الفراش من فكرة تعويضه ''.
وتابع: ''لقد ارتكبت كوارث عندما عوضت نجيب الخطاب وفشلت في تعويضه وكان الأمر من حسن حظي، حيث عاد إلى التلفزة لنقوم بالتداول على تقديم سهرة يوم السبت واغتنمت هذه الفرصة وتعلمت منه الكثير''.
وأضاف حاتم بن عمارة: ''انا أول شخص ترزيت في نجيب الخطاب بعد عائلته تعلمت منه الكثير وانا مدين له بمسيرتي لقد علمني كيف أخلق أفكارا من لا شيء''.