بروس ويليس يعتزل التمثيل بعد فقدان القدرة على الكلام
أعلنت عائلة النجم السينمائي بروس ويليس أنّ بطل أفلام الحركة البالغ من العمر 67 عاماً سيعتزل التمثيل بسبب "مشاكل صحية" أبرزها فقدانه القدرة على الكلام.
وأفادت العائلة في منشور عبر إنستغرام بأنّ "بروس عانى بعض المشاكل الصحية وتبيّن من تشخيص وضعه أخيراً أنّه مصاب بمرض الحبسة، أيّ فقدان القدرة على الكلام، مما يؤثر على قدراته الإدراكية".
وأضافت عائلة بطل سلسلة أفلام "داي هارد": "لذلك، وبعد دراسة متأنية، يتنحى بروس عن هذه المهنة التي كانت تعني له الكثير".
وحمل المنشور توقيع زوجة ويليس الحالية إيما هيمينغ ويليس وزوجته السابقة الممثلة ديمي مور، وأبنائه رومر وسكاوت وتالولا ومابيل وإيفلين.
وتابعت العائلة في المنشور "إنّها مرحلة صعبة حقاً لعائلتنا ونحن نقدر بشدة استمرار حبكم وتعاطفكم ودعمكم".
وأكّدت أنّها تواجه هذا الوضع "كوحدة عائلية قوية".
وكتبت: "شئنا إشراك المعجبين به لأننا نعرف مقدار ما يعنيه بالنسبة اليكم، وكذلك ما تعنونه بالنسبة إليه".
ووفقًا لمستشفى مايو كلينك، "عادةً ما تحدث الحبسة بشكل مفاجئ بعد التعرض لسكتة دماغية أو إصابة في الرأس"، وقد "تسلب قدرتك على التواصل، وتؤثر في قدرتك على التحدث والكتابة وفهم اللغة الشفوية والكتابية".
وعُرف بروس ويليس أولاً في ثمانينات القرن العشرين من خلال مسلسل "مونلايتينغ" التلفزيوني إلى جانب سيبيل شيبرد، لكنّه دخل عالم الشهرة عام 1998 بفضل تجسيده شخصية البطل الذي لا يقهر جون ماكلين في فيلم الحركة "داي هارد" الذي جعله نجماً عالمياً.
ثم أُتبِع الفيلم بجزأين آخرين في التسعينات، كرّسا شهرة بروس ويليس الذي أصبح بفضل هذه السلسلة من الأفلام أحد أبرز النجوم في هذا النوع السينمائي.
وبعد مجموعة نجاحات حتى العقد الأوّل من القرن الحادي والعشرين، بدأ نجم الممثل بالأفول ولم يعد اسمه يجذب الجمهور بالقدر نفسه أو يحقّق للأفلام التي يشارك فيها النجاح التجاري إياه.
(العربية)